تركيا دولة لها ثقلها وأهميتها الجيو سياسية وهي عضو في حلف الناتو الذي يعتبر أكبر وأقوى تحالف عسكري في عالم اليوم. وبالتالي هي تتحرك ضمن إستراتيجيات وخطط الحلف وتسعى لتحقيق أهدافه .ولقد أعيد صياغة التركيبة السياسية والإجتماعية لتتماشى مع نظيراتها أعضاء الناتو .وخلال العشرين سنة الماضيه تطور ت البنية السياسية لتركيا في إتجاه وموائمة البنية السياسية لدول حلف الناتو القائمة على الديوقراطية والحرية ذات الوجهين. ففي الوجه الداخلي هي تعكس نموذجآ جيدآ يغري من يتابعه ويحلله من حيث إحترام حقوق الإنسان وتوفير العيش الرغيد للمواطنين بينما الوجه الخارجي والذي يتم التعامل فيه مع دول العالم فإن قيم اليموقراطية وحقوق الإنسان والعدالة تتورى ويحل محلها القتل والتدمير وإستنزاف ثروات الشعوب المغلوبة على أمرها. ولعل مايحصل في فلسطين والعراق وسوريا وليبيا والسودان أدلة ساطعة على قبح الوجه الخارجي لديموقراطية وعدالة حلف الناتو المزعومة في المنطقة العربية. بل إن ممارسة هذا الحلف في حق الأخرين في الشرق الأوسط يصل إلى مستوى الجرائم الإنسانية التي سيسجلها التاريخ الإنساني كصفحات سوداء تلتحق بما سبقها من جرائم الحروب الصليبية وهولاكو والإستعمار البشع في القرن الماضي.
ولذا عندما رفع رئيس وزراء تركيا أردوغان أصابعه الأربعه بدلآ من أصبع واحد لله سبحانه وتعالى فإنه قام بذلك في نظري من منظور الطرح الذي ذكرته في أول المقال .أي أنه يتماشى ويتوافق مع سياسات حلف الناتو التي كانت ترسم إستراتيجية جديدة للشرق الأوسط جوهرها تهميش العرب وإخراجهم من دائرة التأثير في سياسة الشرق الأوسط خدمة للطفل المدلل إسرائيل.لقد كانت الطوحات والتوقعات من قبلهم كبيرة في هذا الإتجاه حتى حصل مالم يتوقعوه حيث إنتفضت أرواح عربية صادقة وقلبت الطاولة في وجوههم.صحيح أن القوة غير متكافئة ولكن تبقى دوافع الكرامة والعزة ذات مفعول جبار يمكن أن يواجه قوة الحديد والنار والخبث التكتيكي للعدو.عندما سقط المخطط المشؤم لجأ أعداء العرب إلى العضو المقبول لدى بعض العرب فأطلق أردوغان العنان لإصابعه الأربعة مخاطبة عواطف البعض ومتسسلآ لنوازعهم النفسية لعل وعسى. كما أن الأمرلم يقف عند الأصابع الأربعة بل إنتقل إلى نسج خيوط جديدة من التأمر على العرب وفتح باب لتحالف جديد مع قوة إقليمية لها حساباتها وأطماعها في العرب ألا وهي إيران. وبالتالي تكونت حلقة الناتو الصغيرة الخانقة للعرب من تركيا وإيران وإسرائيل التي تختلف في الأهداف والغايات وتتفق في الوسيلة وهي تشتيت العرب وإضعافهم وإخراجهم من دائرة التأثير على الحراك الدولي في الشرق الأوسط.
ليت أردوغان رفع إصبعآ واحدآ للسماء حتى نصدقه ونسمع له ولكنه إختصر الطريق فرفع أصابعه الأربعه فعرفنا أين يسير وماذا يريد وإنكشفت الغشاوة عند من كان يرى أردوغان نموذجآ أخر مثله مثل مهاتير في ماليزيا.
نعم إن الغمة كبيرة في سماء عرب اليوم ولكن لابد لليل أن ينجلي ولابد لهذه الأمة العربية أن تفرض قوتها وتلعب دورها الإنساني مثل بقية خلق الله رضي من رضي وزعل من زعل .إن أمة حاربت الإستعمار التركي والإنجليزي والفرنسي والإيطالي لن تخنع أو تركع لإي إستعمارجديد مهما كان إسمه وشكله.
أخيرآ فإننا نختم بالقول أن إحتجاجنا وتذمرنا من أصابع أردوغان الأربعه لايمكن أن يقودنا إلى كره أو عداوة الشعب التركي فأواصر المحبة والمصلحة ستبقى ضمن رؤية وواقع سوف يبزغ بإذن الله .كما أن ما ينطبق على الشعب التركي سيقوم ويتواجد مع الشعب الإيراني خارج خبث وحقد ولؤم إستراتيجيات حلف الناتو وألاعيبه.
حمى الله العرب وأحبط مخططات أعدائهم .
ولذا عندما رفع رئيس وزراء تركيا أردوغان أصابعه الأربعه بدلآ من أصبع واحد لله سبحانه وتعالى فإنه قام بذلك في نظري من منظور الطرح الذي ذكرته في أول المقال .أي أنه يتماشى ويتوافق مع سياسات حلف الناتو التي كانت ترسم إستراتيجية جديدة للشرق الأوسط جوهرها تهميش العرب وإخراجهم من دائرة التأثير في سياسة الشرق الأوسط خدمة للطفل المدلل إسرائيل.لقد كانت الطوحات والتوقعات من قبلهم كبيرة في هذا الإتجاه حتى حصل مالم يتوقعوه حيث إنتفضت أرواح عربية صادقة وقلبت الطاولة في وجوههم.صحيح أن القوة غير متكافئة ولكن تبقى دوافع الكرامة والعزة ذات مفعول جبار يمكن أن يواجه قوة الحديد والنار والخبث التكتيكي للعدو.عندما سقط المخطط المشؤم لجأ أعداء العرب إلى العضو المقبول لدى بعض العرب فأطلق أردوغان العنان لإصابعه الأربعة مخاطبة عواطف البعض ومتسسلآ لنوازعهم النفسية لعل وعسى. كما أن الأمرلم يقف عند الأصابع الأربعة بل إنتقل إلى نسج خيوط جديدة من التأمر على العرب وفتح باب لتحالف جديد مع قوة إقليمية لها حساباتها وأطماعها في العرب ألا وهي إيران. وبالتالي تكونت حلقة الناتو الصغيرة الخانقة للعرب من تركيا وإيران وإسرائيل التي تختلف في الأهداف والغايات وتتفق في الوسيلة وهي تشتيت العرب وإضعافهم وإخراجهم من دائرة التأثير على الحراك الدولي في الشرق الأوسط.
ليت أردوغان رفع إصبعآ واحدآ للسماء حتى نصدقه ونسمع له ولكنه إختصر الطريق فرفع أصابعه الأربعه فعرفنا أين يسير وماذا يريد وإنكشفت الغشاوة عند من كان يرى أردوغان نموذجآ أخر مثله مثل مهاتير في ماليزيا.
نعم إن الغمة كبيرة في سماء عرب اليوم ولكن لابد لليل أن ينجلي ولابد لهذه الأمة العربية أن تفرض قوتها وتلعب دورها الإنساني مثل بقية خلق الله رضي من رضي وزعل من زعل .إن أمة حاربت الإستعمار التركي والإنجليزي والفرنسي والإيطالي لن تخنع أو تركع لإي إستعمارجديد مهما كان إسمه وشكله.
أخيرآ فإننا نختم بالقول أن إحتجاجنا وتذمرنا من أصابع أردوغان الأربعه لايمكن أن يقودنا إلى كره أو عداوة الشعب التركي فأواصر المحبة والمصلحة ستبقى ضمن رؤية وواقع سوف يبزغ بإذن الله .كما أن ما ينطبق على الشعب التركي سيقوم ويتواجد مع الشعب الإيراني خارج خبث وحقد ولؤم إستراتيجيات حلف الناتو وألاعيبه.
حمى الله العرب وأحبط مخططات أعدائهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق