خلال الأيام الماضية إنتشر مصطلح "لاشيء يذكر " وشاع على غيره من المصطلحات التي تم تداولها سواء في المجالس أو على صفحات الجرائد وكذلك في مواقع التواصل الإجتماعي.وسبب هذه الشهرة الكبيرة يعود إلى أمرين هما أن المصطلح كان ذو علاقة بالشأن الرياضي الذي له الشعبية الأولى في حيااتنا اليوميه لما تحظى به الرياضة من متابعة وإهتمام حيث أنها المتنفس الوحيد المتاح أمام الشباب بصفة خاصة .أما السبب الثاتي لشهرة المصطلح فيعود إلى تحوله إلى يافطة يمكن إستخدامها لتجاهل الحقائق وعلى مبدأ "على عينك ياتاجر".فمصطلح "لاشيء يذكر " أصبح حقآ مكتسبآ لأي شخص لا يريد أن يذكر الحقيقه. إن هذا المصطلح أصبح مرادفآ لمقولة جحا الشهيره " أتصدق الحمار وتكذبني " حيث عدنا لتاريخنا وإستلهمنا منه رؤيتنا وفهمنا لواقع العالم الحديث. فعالم اليوم يقوم على أسس من أهمها الشفافية وصدق المعلومة ولكن بعضنا يأبى إلا أن يأخذ بمبدأ لاشيء يذكر ولو أن الناس ترى ليس شيء واحدآ بل أشياء يجب أن تذكر وتبرز وتشرح للناس.
لقد برز أمامي وبأحرف كبيرة مصطلح "لاشيء يذكر " عندما قرأت تصريح مسئوول كبير تحدث عن البطاله وذكر أنها لاتتعدى 6% وهو ما يتعارض مع أرقام حكومية أخرى تشير إلى حوالي 11%. وكأنه يردد مقولة "لاشيء يذكر" والتي تتمحور حول أن لاتصدقوا ماترون أو ما تعرفون ولكن صدقونا نحن فقط و أتركوا عنكم أي دراسات أو تحليللات أو مشاهدات تخصكم .وزيادة في الإمعان في تطبيق "لاشيء يذكر" فقد ألقى صاحبنا إياه قنبلة صوتيه مفادها أن البطالة موجودة حتى في عصر النبوة بسابقة لم نسمعها إلا منه رعاه الله ولم يجرؤ مسئوول قبله من الهروب من الحاضر إلى التاريخ بهذه الطريقه.
إن تحمل المسئوولية لايعني التمتع بإبراز الإيجابيات فقط ولكن مواجهة السلبيات بكل شجاعه والعمل على حلها بدلآ من اللف والدوران فالناس لا تعيش في العصور الوسطى لاتقرأ ولا تحلل ولاتفهم. اليوم قنوات المعلومات أصبحت متاحة للجميع وإمكانيات العموم للدراسة والمشاهدة أصبحت أكبر كثيرآ مما يتوهمه بعض متخذي القرار .
إن موضوع البطالة والإسكان تمثل في وقتنا الحاضر حجر الزاوية لقياس التنمية في إقتصادنا . كما أنها تمس شريحة كبيرة من المجتمع . ولذا على من يتولى مسئولية معالجتها بشكل مباشر أن يكون أكثر حرصآ في مخاطبة الناس بشأنهما إضافة إلى ضرورة أن يكون أكثر جدية في العمل على إيجاد الحلول لهما . وياليت المسئولين عن هاتين الظاهريتين أن يعقدا مؤتمرآ إعلاميآ كل ثلاثة أشهر يتم فيه بيان الواقع وما يتم إحرازه من تقدم في إيجاد الحلول فالسكوت طويلآ ثم الظهور بمقولات "لاشيء يذكر " لم تعد تؤكل عيشآ للمواطنين كما أنه قد يدخل في باب خيانة الأمانة وعدم المصداقية مع ولي الأمر الذي طرح الثقه وأعطى الإمكانيات لهؤلاء المسئوولين ليكونوا عينه التي ترى وفكره الذي يخطط ويده التي تنفذ.
إن أمالنا في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز كبيرة وطموحه وثقتنا فيكم أيه المسئولين نابعة من ثقته حفظه الله والتي تبلورت بإعادة تشكيل مجلس الوزراء وإعطاء فرصة لبعض الوجوه المعروفة للمواطن فلا تخيبوا الأمال أو تبددوا الثقة بإستخدام وسائل بالية أكل عليها الزمن وشرب ومنها التصريحات الغير واقعية أو تجاهل الحقائق بآليات "لاشيء يذكر" .
حفظه الله بلادنا ووفق ولاة الأمر فيها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن,
لقد برز أمامي وبأحرف كبيرة مصطلح "لاشيء يذكر " عندما قرأت تصريح مسئوول كبير تحدث عن البطاله وذكر أنها لاتتعدى 6% وهو ما يتعارض مع أرقام حكومية أخرى تشير إلى حوالي 11%. وكأنه يردد مقولة "لاشيء يذكر" والتي تتمحور حول أن لاتصدقوا ماترون أو ما تعرفون ولكن صدقونا نحن فقط و أتركوا عنكم أي دراسات أو تحليللات أو مشاهدات تخصكم .وزيادة في الإمعان في تطبيق "لاشيء يذكر" فقد ألقى صاحبنا إياه قنبلة صوتيه مفادها أن البطالة موجودة حتى في عصر النبوة بسابقة لم نسمعها إلا منه رعاه الله ولم يجرؤ مسئوول قبله من الهروب من الحاضر إلى التاريخ بهذه الطريقه.
إن تحمل المسئوولية لايعني التمتع بإبراز الإيجابيات فقط ولكن مواجهة السلبيات بكل شجاعه والعمل على حلها بدلآ من اللف والدوران فالناس لا تعيش في العصور الوسطى لاتقرأ ولا تحلل ولاتفهم. اليوم قنوات المعلومات أصبحت متاحة للجميع وإمكانيات العموم للدراسة والمشاهدة أصبحت أكبر كثيرآ مما يتوهمه بعض متخذي القرار .
إن موضوع البطالة والإسكان تمثل في وقتنا الحاضر حجر الزاوية لقياس التنمية في إقتصادنا . كما أنها تمس شريحة كبيرة من المجتمع . ولذا على من يتولى مسئولية معالجتها بشكل مباشر أن يكون أكثر حرصآ في مخاطبة الناس بشأنهما إضافة إلى ضرورة أن يكون أكثر جدية في العمل على إيجاد الحلول لهما . وياليت المسئولين عن هاتين الظاهريتين أن يعقدا مؤتمرآ إعلاميآ كل ثلاثة أشهر يتم فيه بيان الواقع وما يتم إحرازه من تقدم في إيجاد الحلول فالسكوت طويلآ ثم الظهور بمقولات "لاشيء يذكر " لم تعد تؤكل عيشآ للمواطنين كما أنه قد يدخل في باب خيانة الأمانة وعدم المصداقية مع ولي الأمر الذي طرح الثقه وأعطى الإمكانيات لهؤلاء المسئوولين ليكونوا عينه التي ترى وفكره الذي يخطط ويده التي تنفذ.
إن أمالنا في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز كبيرة وطموحه وثقتنا فيكم أيه المسئولين نابعة من ثقته حفظه الله والتي تبلورت بإعادة تشكيل مجلس الوزراء وإعطاء فرصة لبعض الوجوه المعروفة للمواطن فلا تخيبوا الأمال أو تبددوا الثقة بإستخدام وسائل بالية أكل عليها الزمن وشرب ومنها التصريحات الغير واقعية أو تجاهل الحقائق بآليات "لاشيء يذكر" .
حفظه الله بلادنا ووفق ولاة الأمر فيها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق