هذا المقال إنطلقت فكرته من واقع مشاهد ومن فكر سائد وهو أن النخب هي من ينير الطريق ويرسم المستقبل لكافة فئات المجتمع الأخرى.ولذا نجد في كافة دول العالم نخب تتكون وتتشكل يناء على مميزات وإمكانات أفرادها ومدى تكامل أعضاء هذه النخب.ولعل من أهم مميزات عضو النخبة هو ثقافته العالمية العالية وإنفتاحه العقلي وتأهيل العلمي وقدراته الشخصية الخاصة التي تمكنه من فهم الواقع وقرأة المستقبل بذهن حاد الذكاء وأدوات تحليل متطورة.أذهب لأي بلد في العالم وسوف تجد رموزه النخبوية موجودة في قاعات المؤتمرات ووسائل الإعلام يقدمون عصارة فكرهم وخلاصة تجاربهم الحياتية يرسمون من خلالها خارطة الطريق لمكونات مجتمعهم أفرادآ كانوا أم جماعات سواء في القطاع الخاص أم القطاع العام.إذآ عندما نقول النخبة فأننا يجب أن نعي أهميتها ونحترم مدلولها وأن نتستخدمها في محلها .إن مصطلح النخبة من منظور تنموي له قيمتهه وقدره الذي يجب أن لا يبتذل بإطلاقه على من هب ودب.ليس كل من كتب في وسائل الأعلام المقرؤ يجب أن يصنف على أنه من نخبة المجتمع.وليس كل من جمع خطبة وألقاها على جمع من الناس يجب علينا أن نضعه في مقدمة صانعي القرار في مجتمعنا.كما أنه ليس كل أستاذ جامعي يقوم بإلقاء محاضرات على طلابه هو عالم ومفكر على الجميع الإنصات له.إن صناعة النخبة ووضعها في الموضع الصحيح من منظومة إتخاذ القرار هي عملية شاقة يجب أن نوفر الفرص ونهيئة البيئة المناسبة لوجودها.يجب أن تتوفر في المجتمع آليات واضحة ومتجددة ومتطورة تفرز الغث من السمين .أنها عملية مثل عملية جامعي الذهب قديمآ عندما يستخدمون المناخل لإلتقاط الذهب والتخلص من ما يلتصق به من أحجار أو شوائب.
إن المرحلة التنموية المميزة التي تعيشها المملكة والتي دعمها وأنجحها ما توفر من عوائد مالية كبيرة غير مسبوقة تجبرنا إلى ضرورة إعادة النظر في آلياتنا في دور العنصر البشري وخاصة مواصفات ومكونات النخب وكيف تعمل وتمثل هذا البلد الذي أعطاه الله الكثير من المميزات وعلى رأسها قيادة العالم الإسلامي روحيآ.يحز في النفس أننا مازلنا غير مهتمين في خلق النخب وتفعيل دورها وإعتبارها ركنآ هامآ من أركان التنمية.تتلفت يمنآ ويسارآ بحثآ على أسم كبير في علم الإدارة يعرفه الجميع ويقدرونه فلا تجد.تبحث عن علم إقتصادي تطبق نظرياته وأراءه في حياتنا فتصدمك الحقيقة بأن المجتمع غير مهتم.
لقد حولنا مصطلح النخبة إلى شكل جمالي في فاترينة عرضنا الإجتماعي.وجوه تتكرر ولغة تم حفظها وأراء معلبة.تتغير الأحداث وتختلف المعطيات ولغة مايسمى نخبنا واحدة تتصف بالجمود والرتابة.
نخبنا تمتلء بهم صفحات الجرائد في الحفلات والمناسبات الإجتماعية ويجمعها في الغالب مقدار الثروة أو المنصب الحكومي.ولكنك يندر أن تراها في قاعات الفكر والرأي أو المحافل الدولية حيث يجب أن توجد لتعبر عن موقف ورأي هذه البلاد.
إنها دعوة صادقة لتفهم وتدبر معنى النخبة وأهمية وجودها في منظومتنا التنموية فليس أي جمع من الأشخاص يكون نخبة وليس كل من جمع ثروة هو عضو يجب إستقطابه في منظومتنا النخبوية.إن كثير من من نعتقد أتهم نخبة هم خيبة بلينا بها وما قسى عندما تخيب النخبة.
إن المرحلة التنموية المميزة التي تعيشها المملكة والتي دعمها وأنجحها ما توفر من عوائد مالية كبيرة غير مسبوقة تجبرنا إلى ضرورة إعادة النظر في آلياتنا في دور العنصر البشري وخاصة مواصفات ومكونات النخب وكيف تعمل وتمثل هذا البلد الذي أعطاه الله الكثير من المميزات وعلى رأسها قيادة العالم الإسلامي روحيآ.يحز في النفس أننا مازلنا غير مهتمين في خلق النخب وتفعيل دورها وإعتبارها ركنآ هامآ من أركان التنمية.تتلفت يمنآ ويسارآ بحثآ على أسم كبير في علم الإدارة يعرفه الجميع ويقدرونه فلا تجد.تبحث عن علم إقتصادي تطبق نظرياته وأراءه في حياتنا فتصدمك الحقيقة بأن المجتمع غير مهتم.
لقد حولنا مصطلح النخبة إلى شكل جمالي في فاترينة عرضنا الإجتماعي.وجوه تتكرر ولغة تم حفظها وأراء معلبة.تتغير الأحداث وتختلف المعطيات ولغة مايسمى نخبنا واحدة تتصف بالجمود والرتابة.
نخبنا تمتلء بهم صفحات الجرائد في الحفلات والمناسبات الإجتماعية ويجمعها في الغالب مقدار الثروة أو المنصب الحكومي.ولكنك يندر أن تراها في قاعات الفكر والرأي أو المحافل الدولية حيث يجب أن توجد لتعبر عن موقف ورأي هذه البلاد.
إنها دعوة صادقة لتفهم وتدبر معنى النخبة وأهمية وجودها في منظومتنا التنموية فليس أي جمع من الأشخاص يكون نخبة وليس كل من جمع ثروة هو عضو يجب إستقطابه في منظومتنا النخبوية.إن كثير من من نعتقد أتهم نخبة هم خيبة بلينا بها وما قسى عندما تخيب النخبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق