يظل موضوع المرأة في المجتمع السعودي قضية محوريةلايمكن تجاوزها من قبل المهتم والمهموم بمسيرة التنمية الحالية والتوقعات المستقبلية .بل وصل الحال إلى أن تصنيفنا لبعضنا يعتمد في جزء مهم منه على الموقف الفكري من قضية المرأة .ومن أعجب ما نعانيه كمجتمع هو أننا في نفس الوقت الذي يشيد بنا الأخرون بما نرصده في ميزانياتنا في سبيل تطور المرأة وتهيئة البيئة لمشاركتها في التنمية إلا أننا لانتوقف من وضع العراقيل في طريقها حتى أصبح حل لغز دور المرأة وما يجب أن تقوم به حالة فكرية معقدة يعجز أمامها عناولة المفكرين والسياسيين.فمرة نحرم عملها ونحرض على عدم خروجها من البيت ومرة أخرى ندعوها للحضور مناسبات رسمية وتصدر المجالس والمناسبات التي يحضرها ويرعاها كبار القوم.فلم نعد ندري ماذا نريد وإلى أين نحن سائرون؟ نمنع الإختلاط في مكان ونسمح به في مكان آخر.نبني الجامعات الشاملة لكافة التخصصات العلمية والإدارية والمالية وغيرذلك من تخصصات ولكن نحصر المسار الوظيفي للمرأة في مجالات محدودة يهيمن عليها مهنة التدريس.
لقد وضعنا كمجتمع بكل فئاته االموقف من المرأة ودورها كمعيار دقيق يفصل بين الأطياف الفكرية فإما أبيض أو أسود .
إنني وبكل صدق وشفافية أطرح تساؤلآ مشروعآ : ماذا نريد من المرأة السعودية؟ هل نريدها أن تبقى في المنزل ضمن منظور أن بيتها هو مملكتها؟ إذا كان كذلك فلماذا هذا الهدر للموارد على تعليمها وإبتعاثها؟ هل نحن كمجتمع نلهي أنفسنا بتعليم بناتنا وأن المسألة لا تتعدى فقط مظهر إجتماعي مؤقت نتجمل به أمام الأخرين؟ نضع السواتر الخشبية في المطاعم ونهاجر بمئات الألوف للدول المجاورة أثناء الإجازات ونتعايش مع إنفتاحهم دون أن يرف لنا جفن.
إإن موقفنا من المرأة يحاول أن يحقق ما يعرف باللون الرمادي الذي يقف متوسطآ بين الأبيض والأسود ولكنه لايرضي محبي اللونين ولا يعطيه البهجة المنشودة. فما نريده هو "يابيض ياسود "كما يقول الممثل عادل إمام في مسرحيته المشهورة شاهد ما شفش حاجه. فنحن يكل أسف نحاول أن نسوق اللون الرمادي الباهت الذي لن يجد له مشتريآ في السوق.
لقد أصبحت الحاجة ماسة لإن يعقد مركز الحوار الوطني مؤتمرآ حول دور المرأة في مسيرة التنمية السعودية فإما أبيض وإما أسود وننتهي من مرحلة اللون الرمادي التي نعيشها ونمر بها. ولعل أقل مانريده من نتائج لهذا الحوار الوطني في حال لم نتفق أن يحتفظ كل واحد باللون الذي يحبه ولا يجبر الأخر على أن يصبغه بلونه المفضل .
لقد وضعنا كمجتمع بكل فئاته االموقف من المرأة ودورها كمعيار دقيق يفصل بين الأطياف الفكرية فإما أبيض أو أسود .
إنني وبكل صدق وشفافية أطرح تساؤلآ مشروعآ : ماذا نريد من المرأة السعودية؟ هل نريدها أن تبقى في المنزل ضمن منظور أن بيتها هو مملكتها؟ إذا كان كذلك فلماذا هذا الهدر للموارد على تعليمها وإبتعاثها؟ هل نحن كمجتمع نلهي أنفسنا بتعليم بناتنا وأن المسألة لا تتعدى فقط مظهر إجتماعي مؤقت نتجمل به أمام الأخرين؟ نضع السواتر الخشبية في المطاعم ونهاجر بمئات الألوف للدول المجاورة أثناء الإجازات ونتعايش مع إنفتاحهم دون أن يرف لنا جفن.
إإن موقفنا من المرأة يحاول أن يحقق ما يعرف باللون الرمادي الذي يقف متوسطآ بين الأبيض والأسود ولكنه لايرضي محبي اللونين ولا يعطيه البهجة المنشودة. فما نريده هو "يابيض ياسود "كما يقول الممثل عادل إمام في مسرحيته المشهورة شاهد ما شفش حاجه. فنحن يكل أسف نحاول أن نسوق اللون الرمادي الباهت الذي لن يجد له مشتريآ في السوق.
لقد أصبحت الحاجة ماسة لإن يعقد مركز الحوار الوطني مؤتمرآ حول دور المرأة في مسيرة التنمية السعودية فإما أبيض وإما أسود وننتهي من مرحلة اللون الرمادي التي نعيشها ونمر بها. ولعل أقل مانريده من نتائج لهذا الحوار الوطني في حال لم نتفق أن يحتفظ كل واحد باللون الذي يحبه ولا يجبر الأخر على أن يصبغه بلونه المفضل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق