يحق لإسرائيل أن تزغرد فرحآ وترقص طربآ لما أصبح عليه حال العرب من ضعف وهوان حيث تمزقهم الحروب والفتن وتقطع جزاءهم معاول الأطماع والخيانةوالتأمر حتى أصبح حالهم يرثى له.كانت الأمور في بداية قيام إسرائيل دعوة للحرب ومنع قيام هذه الدولة على أشلاء الفلسطنيين ثم تحول ذلك إلى المطالبة بأجزاء من الأرض وحق العودة للمهجرين ووصلا الأمر حاليآ إلى إستعطاف إسارئيل بعدم هدم مساكن من بقي من الفلسطنيين وتجريف أراضيهم الزراعية لإقامة مستوطنات للمهاجرين الجدد لدولة إسرائيل. فماذا بعد ذلك من ضعف وهوان. لم يبقى إلا التمسح ببعض القوى الكبرى وإستعطافها من أجل إقناع إسرائيل بتركنا بحالنا وعدم الإنقضاض على البقيية الباقية من كرامتنا وأرضنا.
إسرائيل تعيش أحلى أوقاتها وهي ترى حروبنا الداخلية وتصنيفاتنا الطائيفية هي المتسيدة للمشهد.أصبح أكثر همنا هل هذا سني أم شيعي. وهل يجب على المواطن العربي المسيحي أن يدفع الجزية أم لا.تحول السؤال للمواطن المسلم هل هو سلفي أم إخواني .وهل هو تابع للولي الفقيه أم للمرشد العام. لقد وصلنا إلى حالة ماقبل الإندثار كعنصر بشري إسمهم العرب حيث سيذكرنا التاريخ كنموذج حديث لإضمحلال المجتمعات ونشؤ قومآ آخرين بديلآ لهم.فهل يكون هذا البديل هو العنصر الفارسي أم التركي أم الهندي أو الصيني ......إلخ.
شتمنا وجلدنا دعاة القومية العربية وقلنا أنهم أسباب نكباتنا وضعفنا وإنتظرنا دعاة الأممية الإسلاموية كمن ينتظر فارسآ على حصان أبيض ولكن خاب أملنا فظهر رجل كهل على حمار أعرج يئن من الأوجاع ويأمل بالمعجزات لشفاء أمراضه.كان الأمميون يبشرون بالحرية فأصبح أتباعهم يحاصرون المنابر الإعلامية حتى لاتكشف سوء عوراتهم. كان العرب ضعفاء فزادوهم ضعفآ وكانوا فقراء فزاد فقرهم وكانوا مقموعين فأغلظوا في قمعهم. كانوا(أي الأمميين) يتظاهرون ضد إغلاق الأنفاق التي تعبر عن طريقها المواد الغذائية للفلسطنيين المحاصرين فأصبحوا لايكتفيون بالإغلاق بل شرعوا بهدم هذه الأنفاق وبمباركة من أنصارهم على الضفة الأخرى لهذه الأنفاق.
نعم زغردي ياإسرائيل وأرقصي فما يجري هو سناريو أجدتي أنتي وحلفائك وأصدقائك في رسمه وتنفيذه والقادم لك أحلى إذا لم ينقذنا الله وينزل علينا العقل الذي فقدناه فنعود إلى رشدنا ونحك ظهرنا بأظافرنا ونمنع من يحاول تقليم هذه الأظافر .
إسرائيل تعيش أحلى أوقاتها وهي ترى حروبنا الداخلية وتصنيفاتنا الطائيفية هي المتسيدة للمشهد.أصبح أكثر همنا هل هذا سني أم شيعي. وهل يجب على المواطن العربي المسيحي أن يدفع الجزية أم لا.تحول السؤال للمواطن المسلم هل هو سلفي أم إخواني .وهل هو تابع للولي الفقيه أم للمرشد العام. لقد وصلنا إلى حالة ماقبل الإندثار كعنصر بشري إسمهم العرب حيث سيذكرنا التاريخ كنموذج حديث لإضمحلال المجتمعات ونشؤ قومآ آخرين بديلآ لهم.فهل يكون هذا البديل هو العنصر الفارسي أم التركي أم الهندي أو الصيني ......إلخ.
شتمنا وجلدنا دعاة القومية العربية وقلنا أنهم أسباب نكباتنا وضعفنا وإنتظرنا دعاة الأممية الإسلاموية كمن ينتظر فارسآ على حصان أبيض ولكن خاب أملنا فظهر رجل كهل على حمار أعرج يئن من الأوجاع ويأمل بالمعجزات لشفاء أمراضه.كان الأمميون يبشرون بالحرية فأصبح أتباعهم يحاصرون المنابر الإعلامية حتى لاتكشف سوء عوراتهم. كان العرب ضعفاء فزادوهم ضعفآ وكانوا فقراء فزاد فقرهم وكانوا مقموعين فأغلظوا في قمعهم. كانوا(أي الأمميين) يتظاهرون ضد إغلاق الأنفاق التي تعبر عن طريقها المواد الغذائية للفلسطنيين المحاصرين فأصبحوا لايكتفيون بالإغلاق بل شرعوا بهدم هذه الأنفاق وبمباركة من أنصارهم على الضفة الأخرى لهذه الأنفاق.
نعم زغردي ياإسرائيل وأرقصي فما يجري هو سناريو أجدتي أنتي وحلفائك وأصدقائك في رسمه وتنفيذه والقادم لك أحلى إذا لم ينقذنا الله وينزل علينا العقل الذي فقدناه فنعود إلى رشدنا ونحك ظهرنا بأظافرنا ونمنع من يحاول تقليم هذه الأظافر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق