لايختلف أثنان (عاقلان طبعآ) على تميز وتفرد الأمير خالد الفيصل .فهو قائد إداري ومثقف وصاحب فكر نير أثبتت الأحداث والوقائع والمواقع على ذلك فهو دائمآ ما يبادر من موقعه كمسئول في إتخاذ إجراءات وأعمال لايستطيع حتى من يضعون نظارات سوداء على عيونهم إلا أن يقدروها و يجلوها من منطلق أن الشمس لايمكن أن تغطى بغربال.
وفي هذه الفترة الهامة من مسيرة وطننا شاءت إرادة الله ثم رغبة خادم الحرمين الشريفين إلا أن تضع خالد الفيصل في أكبر تحد يمكن أن يواجهه ألا وهو تسنم مسئولية تعليم أبناء الوطن ووضعهم على أعتاب العالم الأول.إنه تحد كبير لإن المهمة شاقة وصعبة فما سيواجهه لن يكون شبيهآ لما قد مر به من تجارب وتحديات.إن صعوبة التحدي أمام خالد الفيصل تتمثل في أنه مطالب في رسم مستقبل أجيال قادمة ملقى على عاتقها قيادة سفينة الوطن في بحر متلاطم من الأمواج العلمية والتقنية والسياسية والإجتماعية.إنها إعادة صياغة لكثير من المسلمات والممارسات التي تعودنا عليها لمدة أربعين سنة.فمن أين يبدأ؟ ويبدأ بمن وبماذا؟
أن مسئولية خالد الفيصل هي مسئوليتنا جميعآ .فكل مهتم وقلق على مستقبل أبناءه وأحفاده وما يمكن أن يواجههم في عالم تسوده المنافسة والصراع وضمان الإستمرار لابد أن يعيش في حيرة و يواجه الأسئلة الصعبة و يبحث عن إجابة لها.
وبكل صدق فقد لمست أن الكثيرين يجمعون على أن فرص أجيالنا في صياغة غد أفضل أصبحت اليوم بوجود خالد الفيصل وزيرآ للتربية والتعليم على مستوى عال من الثقة للنجاح والعبور لشاطيء الأمان.ولذا تسابق الكثيرون من كتاب ومثقفين وأفراد عاديين بإيصال صوتهم للأمير خالد مقدمين إقتراحاتهم وأراءهم لرسم خارطة طريق لمستقبل التعليم والتربية مشاركين سموه همومهم وتجاربهم وملاحظاتهم.وأنا على ثقة أن كل ذلك سيجد العناية والتقييم والتحليل من سموه والفريق العامل معه فهذا هو ديدنه وطريقته وفلسفته الإداريه.
ومشاركة مع غيري وبناء على أولوياتي في الطرح فإنني لن أتطرق إلى المنهج العلمي أو الأسلوب التعليمي فهناك من أوفى هذه الجوانب حقها خلال الفترة الماضية.كما أنها ذات صبغة تخصصية يفضل طرحها من ذوي الإختصاص.ولذا سوف أطرح رأيي من خلال أمور عامة ولكنها هامة في إنجاح المنظومة المتكاملة. كما أنني سوف أتطرق لها بإيجاز من باب ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
أول الأمور التي أمل أن يأخذ بها سمو الوزير هي بيئة الدراسة .فمدارسنا يجب أن تتحول إلى مكان جاذب للطلبة والطالبات المدرسين والمدرسات من حيث توفر شروط الحياة اليومية الكريمة مثل النظافة والمطاعم والمسارح ومواقف السيارات والصالات الرياضية ووسائل التقنية الحديثة مثل الإنترنت والأيباد وغير ذلك.
أما الأمر الأخر والذي هو هام وهم و غم ألا وهو النقل المدرسي.لقد أصبحت هذه القضية مشكلة وطنية فلا حديث لأولياء الأمور إلا موضوع إيصال أبنائهم وبناتهم للمدارس .
إن حل هذه المعضلة سوف ينعكس على كافة قطاعات الإقتصاد السعودي والذي يشهد هدرآ للوقت وتحايلآ على قوانين وساعات العمل كله في سبيل هذا الهم والغم.
لقد وصلت الحال في كثير من القطاعات وعلى وجه الخصوص الحكومية منها أن لاتجد معظم الموظفين بعد الظهر .ولعل أبسط الحلول وأسرعها هو في إتخاذ خطوتين مترابطتين ومتكاملتين:
* أولآ: تحديد الدوام من 8 صباحا إلى 3 عصرا .
* ثانيآ : توحيد دوام كافة المدارس بصرف النظر عن المرحلة التعليمية أوإذا كانت مدارس أولاد أو بنات .
الأمر الثالث متعلق بإستثمار طاقة الشباب وزيادة تفاعلهم مع وطنهم بتكثيف الزيارات بين طلبة المدارس المختلفة وتفعيل المنافسة والتنافس بينهم في بيئات خارج المدارس مثل إقامة مناسبات في فنادق أو مراكز معارض مما يخرجهم من البيئة اليومية المعتاده.
الأمر الرابع فهو يتمثل في زيادة حصص الأنشطة اللاصفية مثل الرياضة البدنية والنشاط المسرحي والثقافي والفني .ولعل وضع ذلك في بداية اليوم الدراسي خيرمعين لتحبيب وترغيب الطلاب وحثهم لبدء يومهم الدراسي بروح مرحة وثابة .
الأمر الأخير الذي سوف أختم به هذه المقالة المختصرة ألا وهو التعامل مع كافة ماسبق بروح واحدة سواء كانت مدارس أولاد أو مدارس بنات فلا قيمة لإصلاحات لأحد أجنحة الطائرة و إهمال الجناح الأخر ومن ثم نتوقع أن تقلع هذه الطائرة.فالخيار أمامكم يا سمو الأمير وأمامنا إما أن نجعل طائرة المستقبل تطير بالإعتماد على سلامة جناحيها أو أن نقتنع بسيارة تسير على الأرض ولا تستطيع أن تصعد إلى الفضاء الذي يطير به وإليه الجميع.
نسأل الله لكم ياسمو الأمير التوفيق وأن يعينكم على هذا العبء الذي يقلقنا جميعآ.
وفي هذه الفترة الهامة من مسيرة وطننا شاءت إرادة الله ثم رغبة خادم الحرمين الشريفين إلا أن تضع خالد الفيصل في أكبر تحد يمكن أن يواجهه ألا وهو تسنم مسئولية تعليم أبناء الوطن ووضعهم على أعتاب العالم الأول.إنه تحد كبير لإن المهمة شاقة وصعبة فما سيواجهه لن يكون شبيهآ لما قد مر به من تجارب وتحديات.إن صعوبة التحدي أمام خالد الفيصل تتمثل في أنه مطالب في رسم مستقبل أجيال قادمة ملقى على عاتقها قيادة سفينة الوطن في بحر متلاطم من الأمواج العلمية والتقنية والسياسية والإجتماعية.إنها إعادة صياغة لكثير من المسلمات والممارسات التي تعودنا عليها لمدة أربعين سنة.فمن أين يبدأ؟ ويبدأ بمن وبماذا؟
أن مسئولية خالد الفيصل هي مسئوليتنا جميعآ .فكل مهتم وقلق على مستقبل أبناءه وأحفاده وما يمكن أن يواجههم في عالم تسوده المنافسة والصراع وضمان الإستمرار لابد أن يعيش في حيرة و يواجه الأسئلة الصعبة و يبحث عن إجابة لها.
وبكل صدق فقد لمست أن الكثيرين يجمعون على أن فرص أجيالنا في صياغة غد أفضل أصبحت اليوم بوجود خالد الفيصل وزيرآ للتربية والتعليم على مستوى عال من الثقة للنجاح والعبور لشاطيء الأمان.ولذا تسابق الكثيرون من كتاب ومثقفين وأفراد عاديين بإيصال صوتهم للأمير خالد مقدمين إقتراحاتهم وأراءهم لرسم خارطة طريق لمستقبل التعليم والتربية مشاركين سموه همومهم وتجاربهم وملاحظاتهم.وأنا على ثقة أن كل ذلك سيجد العناية والتقييم والتحليل من سموه والفريق العامل معه فهذا هو ديدنه وطريقته وفلسفته الإداريه.
ومشاركة مع غيري وبناء على أولوياتي في الطرح فإنني لن أتطرق إلى المنهج العلمي أو الأسلوب التعليمي فهناك من أوفى هذه الجوانب حقها خلال الفترة الماضية.كما أنها ذات صبغة تخصصية يفضل طرحها من ذوي الإختصاص.ولذا سوف أطرح رأيي من خلال أمور عامة ولكنها هامة في إنجاح المنظومة المتكاملة. كما أنني سوف أتطرق لها بإيجاز من باب ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
أول الأمور التي أمل أن يأخذ بها سمو الوزير هي بيئة الدراسة .فمدارسنا يجب أن تتحول إلى مكان جاذب للطلبة والطالبات المدرسين والمدرسات من حيث توفر شروط الحياة اليومية الكريمة مثل النظافة والمطاعم والمسارح ومواقف السيارات والصالات الرياضية ووسائل التقنية الحديثة مثل الإنترنت والأيباد وغير ذلك.
أما الأمر الأخر والذي هو هام وهم و غم ألا وهو النقل المدرسي.لقد أصبحت هذه القضية مشكلة وطنية فلا حديث لأولياء الأمور إلا موضوع إيصال أبنائهم وبناتهم للمدارس .
إن حل هذه المعضلة سوف ينعكس على كافة قطاعات الإقتصاد السعودي والذي يشهد هدرآ للوقت وتحايلآ على قوانين وساعات العمل كله في سبيل هذا الهم والغم.
لقد وصلت الحال في كثير من القطاعات وعلى وجه الخصوص الحكومية منها أن لاتجد معظم الموظفين بعد الظهر .ولعل أبسط الحلول وأسرعها هو في إتخاذ خطوتين مترابطتين ومتكاملتين:
* أولآ: تحديد الدوام من 8 صباحا إلى 3 عصرا .
* ثانيآ : توحيد دوام كافة المدارس بصرف النظر عن المرحلة التعليمية أوإذا كانت مدارس أولاد أو بنات .
الأمر الثالث متعلق بإستثمار طاقة الشباب وزيادة تفاعلهم مع وطنهم بتكثيف الزيارات بين طلبة المدارس المختلفة وتفعيل المنافسة والتنافس بينهم في بيئات خارج المدارس مثل إقامة مناسبات في فنادق أو مراكز معارض مما يخرجهم من البيئة اليومية المعتاده.
الأمر الرابع فهو يتمثل في زيادة حصص الأنشطة اللاصفية مثل الرياضة البدنية والنشاط المسرحي والثقافي والفني .ولعل وضع ذلك في بداية اليوم الدراسي خيرمعين لتحبيب وترغيب الطلاب وحثهم لبدء يومهم الدراسي بروح مرحة وثابة .
الأمر الأخير الذي سوف أختم به هذه المقالة المختصرة ألا وهو التعامل مع كافة ماسبق بروح واحدة سواء كانت مدارس أولاد أو مدارس بنات فلا قيمة لإصلاحات لأحد أجنحة الطائرة و إهمال الجناح الأخر ومن ثم نتوقع أن تقلع هذه الطائرة.فالخيار أمامكم يا سمو الأمير وأمامنا إما أن نجعل طائرة المستقبل تطير بالإعتماد على سلامة جناحيها أو أن نقتنع بسيارة تسير على الأرض ولا تستطيع أن تصعد إلى الفضاء الذي يطير به وإليه الجميع.
نسأل الله لكم ياسمو الأمير التوفيق وأن يعينكم على هذا العبء الذي يقلقنا جميعآ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق