الخميس، 1 مايو 2014

من أجل الوطن

أستسمح الجميع بأن أعطي مساحة مقالة اليوم للأبنة منى لنسمع صوت أخر هو صوت المواطن المحب لوطنه والذي لم يستطع أن يتنفس الهواء النقي بسبب وجود كثير من الأغبرة والتلوث التي تفسد هواء الوطن النقي. واالأبنة منى حفظها الله من جيل محب للوطن ينشد الأمن والإستقرار .ويسعى للحياة الكريمة  في وطن إسمه المملكة العربية السعوديه. ومع زيادة التناحر الإعلامي بين التيارات الفكريه فقد يكون من المناسب أن نسمع ونستمع لجيل الشباب فقد أزعجناهم نحن جيل الشياب بالكلام الفاضي والتقوقع خلف نظريات وأفكار تعداها الزمن أو لايرغبون بها.  قرأة ممتعه مع شكري وتقديري:
وماذا بعد الوطن
تتشدقون بالحريات وتسعون لأهدافكم الشخصية ، تدفعون بالشباب للضياع وتتنعمون بنعم الملوك ، تطبقون الحدود على الضعفاء والمظلومين وتتمنعون بالقدسية والحصانه ........والآن الوطن ......تريدون الوطن الحر ان يكون جزءاً من عبوديتكم المزعومه لرؤوس يملؤها الحقد والدنيوية والمادة ثم المادة ...تلمع اعينهم للذهب وتخفق قلوبهم للسلطة ....ﻻ يعرفون انسانية ....وﻻ إسلام  إلا مسماه في خطبهم الاخطبوطية .........يريدون الوطن ليفترسوه بأنيابهم ....يريدون الوطن ليقتسموه ...ﻻ يريدون اصلاحآ وﻻ عدالة كما يتشدقون ....تاريخهم يكشف مآربهم ...ضيعوا الشباب بدعواتهم الجهادية ....وعاشوا هم بالشهوانية والمادة ونعم الدنيا ، ابناءهم ملؤوا كندا وامريكا واوربا واقصد ابناءهم من الذكور والاناث ! وليس الذكور فقط ، واﻻن اشغلوا الدنيا بقضيتهم المصيرية ( الرياضة في مدارس البنات) اشغلكم الله بانفسكم ....مللنا منكم ازالكم الله ..منافقين ...جشعين على الدنيا وترسلون ابناءنا للاخره ....سلسلة طويلة لن تنتهي من افغانستان مرورا بالشيشان الى العراق وسوريا اﻻن .
نحتاج الى يد من حديد تقطعهم هم وسلسلتهم الجهادية المزعومه. ...وتقطع فكرهم المريض المتسلق.
وفي الجانب الاخر نرى دعاة الرذيلة واﻻنفتاح الكامل من يريدون وطننا نسخة غربية بكل معاييرها المادية والاخلاقية ...يريدون تفسخ كامل من الهوية العربية الاسلامية. ..دعاة التحرر والفساد والضياع! الا يوجد (وسط) !!!!!!! اﻻ يوجد طريق وسط يمشي عليه هذا الوطن ، مالكم اﻻ نستطيع ان نأخذ من الغرب تطورهم ...علمهم....منهجيتهم في التقدم العلمي والتعليمي وان نحافظ على ديننا وهويتنا ....، نحن جيل نريد الوسط ﻻ نريد التطرف ، ﻻنريد مشالح وﻻ نريد عمائم ايضا وﻻ متشدقين بالحريات المريضة ، اصبتم المجتمع بالخلل والتنافر والتناحر اشعلتم كل اسباب الفرقة ، كنا مجتمع متوائم ﻻنعرف فرقة دينية وﻻ عصبيات فكرية وﻻ احزاب ، ﻻ نعرف الا وطن واحد ونحن شعب واحد تحت قيادة واحده بايعها اجدادنا الذين شاركوا في توحيدها ونبايعها نحن الان مجددا وسوف يبايعها ابناءنا باذن الله تعالى.
من حقنا ان نطلب الوسط وان نعيش في وطن معتدل متوازن مواكب للتطور ، له هوية وهي لغته العربية وثقافة اصيلة ويحتضنه الدين الاسلامي يقوده القرآن الكريم وسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وﻻ يقوده بشر متسلقون نحو السلطة .......مللنا من هؤلاء .....مللنا من وجودهم ......نريدهم ان يرحلوا....ﻻننا والوطن باقون لن نرحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق