الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

هل يغير عامنا "الجديد" واقعنا "القديم"؟

اليوم  أضفنا إلى ذاكرتنا رقمآ جديدآ هو (1-1-1437)  نأمل أن يكون(Pass word) يفتح لنا  خزنة الزمن  ويمكننا من السحب من رصيد النجاح والفلاح. نحن نأمل أن يتوفر في الخزنة  مايكفي من رصيد لأننا أسرفنا في الصرف في السابق  بحيث  أصبحنا قلقين على رصيدنا الزمني .يقولون في الأمثال "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك" كناية عن ضرورة إستثمار الوقت والفرص وعدم إهدارها فيما لاينفع . مجتمعنا  اليوم وأكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى  حساب الدقائق والساعات قبل حسابه للأيام والأشهر فقد إتضحت الصوره  وتكالب الأعداء وخان بعض الأصدقاء وتقاعس بعض الأشقاء. اليوم نحن في واقع يدعونا إلى تفعيل قدراتنا الذاتية  وتحسين إدارتنا لأمور مجتمعنا في كافة الجوانب الإقتصادية والإجتماعية والثقافية. والأمنية والعسكرية .نحن اليوم أمام واقع يقول "من زندك وإلا أجلس". نعم نحن الأن في عهد جديد يقوده سلمان الحزم والعزم ويديره المحمدان المحمودان :محمد بن نايف ومحمد بن سلمان. المؤشرات تقول أن التغيير قادم بجوانب عديده وأن  هيكلة الوطن  في طريقها وهذا أمر يخلق تفاؤل ويزيد من جرعة الأمل في مستقبل أفضل. نحن نثق أن قيادتنا قادرة على قيادة السفينة لبر الأمان وأن تكالب الأعداء وتواطؤ العملاء ودعاية وطهبلة المحللين المأجورين لن تفت من عضد القيادة ولا من  تكاتف الشعب ولكننا نقلق من البطء في الإصلاح أو الإستماع لنفس المستشارين  والخبراء الذين عرفناهم من أربعين سنه يكررون نفس الكلام ويقودون الإصلاحات بنفس الهواجس والإحتياطات  خوفآ من سرعة التغيير إما بسبب ولاء جاهل أو مصالح ضيقه. .نعم نحن نتخوف أن تمر سنة 1437  دون أن يصل  مشرط الجراح لموضع المرض  . أنا كمواطن  أمالي في العام الجديد  ليست كبيرة أو مستحيله ولكنها ممكنة متى ما توجهنا للب المشكلة. لاشك أن الظروف الدولية  هذه الأيام لها حساباتها وهي تفرض معطيات مزعجه ولكن قائدنا الكبير سلمان بن عبدالعزيز وعضديه محمد بن نايف ومحمد بن سلمان قادرين بإذن الله على تجاوز كل العقبات وإدخال البلاد في مرحلة تحديث حقيقة . المواطن السعودي اليوم  يتطلع إل حياة كريمة تتوافق مع معطيات العصر الحديث ولا تقل على الأقل  عن ما يشاهده عند إخوانه في دولة الإمارات  من خدمات متطورة  وكفاءة إدارية  واعية  وتقنية عالية في إدارة كافة شئون حياتهم. المواطن مل وأحبط من أجهزة حكومية مترهله  يقضي الإنسان معظم وقته يتنقل بينها يطارد معاملات  لاتسمن ولا تغني من جوع وإنما أرقام صادر ووارد تملاء جيوبه وموظفين يلعبون بالمواطن وكأنه كرة تنس طاولة كل لاعب يرسلها على الأخر.المواطن يريد شفافية عالية في ما يتخذ من قرارات ويريد آليات أفضل لسماع صوته . مواطن 1437 يريد موظفين في القطاع العام والخاص يعاملونه بإحترام وينجزون أموره بكرامة وتقدير فهم لم يوظفوا إلا لذلك. مواطن 1437 يريد أجهزة أمن  (في كافة القطاعات) أكثر إحترافية وأكثر تواجد تشعره بالأمن والطمائنينه. مواطن 1437 يريد إقتصادآ أكثر ديناميكية  يولد الوظائف ويدفع في شرايين المجتمع دماء الحياة الكريمه. مواطن اليوم يريد إقتصادآ يتخلص من المحتكرين ويشجع المنافسة المفيدة. إقتصادنا في عام 1437 يجب أن يشهد طفرة حقيقية في إستثمار موارد الوطن في كافة مناطقه  مما يضمن توطين وإستقار السكان  وعدم تكدسهم في مدن محدوده.
قائمة الأمال طويلة ومتعددة ولكنها ليست صعبة أو مستحيلة ويمكن تحقيقها في رأيي  عن طريق عاملين أساسيين هما:
1- البدء في ممارسة التخطيط الإستراتيجي الحديث والذي يقوم على فلسفة الإستراتيجيات المستقبلية(futuristic strat.)
2-الإعتماد على جيل الشباب لقيادة  المسيرة.

أخيرآ كل عام ووطني بخير وتقدم  وقائدي سلمان وولي عهده وولي ولي عهده بصحة وعافية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق