يقوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ورئيس مجلس التنمية والإقتصاد هذه الأيام بزيارة للصين ذات هدفين متكاملين . الهدف الأول هو تعزيز العلاقات الثنائية مع الصين كدولة عظمى أصبحت صاحبة الثقل الإقتصادي المتزايد عالميآ. أما الهدف الأخر فهو المشاركة في إجتماعات دول العشرين الذي تستضيفه الصين هذا الأسبوع واالذي تمثل المملكة عضوآ فاعلآ فيه وهو مايعكس القيمة العالية للمملكة في إدارة الإقتصاد العالمي وتوجيهه بما يخدم الإنسانية جمعاء..
ومع أهمية الهدفين وترابطهما إلا أن موضوع الزيارة الخاصة واالإنفتاح على الصين وتوقيع إتفاقات ثنائية وتعزيز العلاقات الإقتصادية وفتح قنوات جديدة للمصالح المشتركة بين البلدين هو مايهمنا وما نأمل أن يكون على مستوى الطموحات وما يعود بالخير على الإقتصاد السعودي وبالتالي الإنسان السعودي. إن توقيع حوالي 17 إتفاقية بين البلدين لابد أن ينعش الأمال بمرحلة تنموية مستقبلية واعده.نحن اليوم في مرحلة تنموية جديدة طموحة يقودها الأمير محمد بن سلمان حيث يتضح للمتابع أن هنالك هندرة ( re-engnering) لكامل منظومة الإقتصاد السعودي ونفض الغبار عن بعض مكوناته التي قتلتها البيروقراطية السلبيه والإحتكارات المدمره وسوس الفساد الذي نخر في مفاصل القطاعين العام والخاص حتى وصلت إلى مرحلة عدم القدرة على تحقيق معدلات (standards) إقتصادية متعارف عليها تعكس الواقع المعاشي للمواطنين الذي يجب الوصول له.
ومن هذا المنطلق فإننا نأمل من زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هذه أن تكون ذات علاقة في قطاعات مهمة تنقل حياة المواطن إلى أفاق أفضل في عدد من مكونات الإقتصاد ذات العلاقة المباشرة في حياة وسعادة أغلبية المواطنين مثل الصحة والتعليم والنقل والسكن .إن أهمية القطاعات المشار لها ينبع من ماتشهده من تدهور خلال السنوات السابقة حيث أدى واقعها المتردي إلى إحباط وقلق الغالبية من المواطنين. إن العمل على تحسين واقع هذه القطاعات يعني بالضرورة إلى تحسين البنية الإقتصادية السعودية لأنها وبشكل لاخلاف عليه تعالج ما يعرف ب (inequality) والتي تقلق كل مهتم بالتنمية والإقتصاد السعودي . ولعلنا نشير هنا إلى أن هذا الأمر لم يكن غائبآ عن قناعات الأمير محمد حيث أشار له وبشكل مباشر أثناء مقابلته مع تركي الدخيل في قناة العربية والتي كان محورها رؤية 2030 .
إن تجربة الصين الإقتصادية التي يزورها سمو الأمير تقدم أمام سموه الكريم نموذجآ عمليآ على طريقة وخط مختلف في التنمية ليس بالضرورة يتماشى مع التجربة الغربية وبالذات الأمريكية التي هيمنة على تفكيرنا لسنوات طويلة وأنتجت نوعآ من الإقتصاد ذو المحاذير التي يجب البعد عنها لخطورة نتائجها . ولعلنا في هذا المقام نشير إلى كتاب أستاذالإقتصاد والفائز بجائزة نوبل Joseph Stiglitz المعنون ب The Great Divide حيث إتضح ومن التجربة الأمريكية خطورة وفشل السياسات الإقتصادية التي تتجاهل غالبية السكان وإحتياجاتهم الأساسية والتي يؤدي عدم تواجدها وتوفرها إلى إضعاف فرص الأغلبية وبالتالي ضعف إنتاجية الإقتصاد الحقيقية وإقتصار النجاحات على فقاعات مالية يستفيد منها طبقة محدودة تتضخم مصروفاتها الإستهلاكية على حساب أقتصاد حقيقي منتج يشمل الجميع.
إن تجربة الصين في بناء البنية الأساسية وتحسن مواصفاتها وتطوير عنصرها البشري وتمكينه هو خير شاهد على نموذج إقتصادي يجب الإستفادة منه . وهذا هو مانأمله ونتوقعه من زيارة صاحب السمو الملكي االأمير محمد بن سلمان. ولعل مقولة السلف "أطلبوا العلم ولو في الصين " تصبح واقعآ نستفيد منه بنقل إقتصادنا إلى أفاق واسعة تتعدى مدارس وإستشارات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للتعمير .
وفق الله سمو الأمير بزيارته وجعل النجاح نتاجها لمافيه مصلحة الوطن والمواطن.
ومع أهمية الهدفين وترابطهما إلا أن موضوع الزيارة الخاصة واالإنفتاح على الصين وتوقيع إتفاقات ثنائية وتعزيز العلاقات الإقتصادية وفتح قنوات جديدة للمصالح المشتركة بين البلدين هو مايهمنا وما نأمل أن يكون على مستوى الطموحات وما يعود بالخير على الإقتصاد السعودي وبالتالي الإنسان السعودي. إن توقيع حوالي 17 إتفاقية بين البلدين لابد أن ينعش الأمال بمرحلة تنموية مستقبلية واعده.نحن اليوم في مرحلة تنموية جديدة طموحة يقودها الأمير محمد بن سلمان حيث يتضح للمتابع أن هنالك هندرة ( re-engnering) لكامل منظومة الإقتصاد السعودي ونفض الغبار عن بعض مكوناته التي قتلتها البيروقراطية السلبيه والإحتكارات المدمره وسوس الفساد الذي نخر في مفاصل القطاعين العام والخاص حتى وصلت إلى مرحلة عدم القدرة على تحقيق معدلات (standards) إقتصادية متعارف عليها تعكس الواقع المعاشي للمواطنين الذي يجب الوصول له.
ومن هذا المنطلق فإننا نأمل من زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هذه أن تكون ذات علاقة في قطاعات مهمة تنقل حياة المواطن إلى أفاق أفضل في عدد من مكونات الإقتصاد ذات العلاقة المباشرة في حياة وسعادة أغلبية المواطنين مثل الصحة والتعليم والنقل والسكن .إن أهمية القطاعات المشار لها ينبع من ماتشهده من تدهور خلال السنوات السابقة حيث أدى واقعها المتردي إلى إحباط وقلق الغالبية من المواطنين. إن العمل على تحسين واقع هذه القطاعات يعني بالضرورة إلى تحسين البنية الإقتصادية السعودية لأنها وبشكل لاخلاف عليه تعالج ما يعرف ب (inequality) والتي تقلق كل مهتم بالتنمية والإقتصاد السعودي . ولعلنا نشير هنا إلى أن هذا الأمر لم يكن غائبآ عن قناعات الأمير محمد حيث أشار له وبشكل مباشر أثناء مقابلته مع تركي الدخيل في قناة العربية والتي كان محورها رؤية 2030 .
إن تجربة الصين الإقتصادية التي يزورها سمو الأمير تقدم أمام سموه الكريم نموذجآ عمليآ على طريقة وخط مختلف في التنمية ليس بالضرورة يتماشى مع التجربة الغربية وبالذات الأمريكية التي هيمنة على تفكيرنا لسنوات طويلة وأنتجت نوعآ من الإقتصاد ذو المحاذير التي يجب البعد عنها لخطورة نتائجها . ولعلنا في هذا المقام نشير إلى كتاب أستاذالإقتصاد والفائز بجائزة نوبل Joseph Stiglitz المعنون ب The Great Divide حيث إتضح ومن التجربة الأمريكية خطورة وفشل السياسات الإقتصادية التي تتجاهل غالبية السكان وإحتياجاتهم الأساسية والتي يؤدي عدم تواجدها وتوفرها إلى إضعاف فرص الأغلبية وبالتالي ضعف إنتاجية الإقتصاد الحقيقية وإقتصار النجاحات على فقاعات مالية يستفيد منها طبقة محدودة تتضخم مصروفاتها الإستهلاكية على حساب أقتصاد حقيقي منتج يشمل الجميع.
إن تجربة الصين في بناء البنية الأساسية وتحسن مواصفاتها وتطوير عنصرها البشري وتمكينه هو خير شاهد على نموذج إقتصادي يجب الإستفادة منه . وهذا هو مانأمله ونتوقعه من زيارة صاحب السمو الملكي االأمير محمد بن سلمان. ولعل مقولة السلف "أطلبوا العلم ولو في الصين " تصبح واقعآ نستفيد منه بنقل إقتصادنا إلى أفاق واسعة تتعدى مدارس وإستشارات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للتعمير .
وفق الله سمو الأمير بزيارته وجعل النجاح نتاجها لمافيه مصلحة الوطن والمواطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق