أنا كأنسان سعودي خليجي عربي أجدني اليوم في حالة سعادة وفخر وإبتهاج وأنا أرى هذا الرمز الكبير والقائد الملهم لشبابنا وراسم المستقبل المشرق بإذن الله يطوف بدول الخليج العربي ويلتقي بإخوانه قادة هذه الدول ساعيآ لتمتين أواصر الأخوة والمحبه ومفعلآ لكثير من الإتفاقيات لمجلس التعاون بهدف سامي هوتوحيد الجهد ورص البنيان لحماية مستقبلنا بتحقيق تنمية مباركه شاملة للجميع وكذلك دراسة الوسائل والسبل الممكنة لدحر أطماع أصحاب النوايا الخبيثة والأحقاد الموروثه.إن كل منصف يعلم علم اليقين أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ليس رجلاً تقليدياً يقوم بمهام ومسئوليات كلاسيكية ولكنه اليوم يحمل ملفآ تنمويآ وتطويريآ يتجاوز حدود المملكة رغبة في إحداث نقلة نوعية في الشرق الأوسط وهذا ماكرره حفظه الله أكثرمن مرة في وسائل الإعلام . فنظرته التطويريه للمملكه العربية السعوديه لم تكن نظرة أنانيه تقيس دائرة الخير بالمتر وخطوط الحدود ولكنها نظرة خيرة تقوم على الأخذ بمبدأ شمولي يقوم على مفهوم التنمية الشاملة (macro-development) ويؤمن بأن تطور ونمو المجاورين هو واجب إنساني كما أنه كذلك في صلب مفهوم الأخوة العربيه فعندما يسعد أخي فأنا سعيد كذلك.
نحن هنا لسنا في موقع الدراسة العلمية واستجلاب الأرقام ولكن هذه المقالة البسيطة هي محاولة مني لعكس مشاعري كسعودي يؤمن بالتكامل الخليجي ضمن دائرة العروبة الكبرى الجامعة والشاملة. لقد تابعت مواقع التواصل الإجتماعي خلال هذه الزيارة المباركة فوجدت هذه المشاعر الرائعة من أخوتنا في دول الخليج وهي تنتشي بوجود محمد بن سلمان بينهم بل أن بعضهم قد يتجاوزنا نحن السعوديين بكلماته ومشاعره وهذا أوجد عندي حالة من الإنفعال دفعتني لكتابة المقال . وأرجو أن لايقول قائل أن هذا أمر روتيني في الزيارات الرسمية ولكنني أقول إن كان ذلك متوقع من الجهات الرسمية فإن المشاعر الشعبية الخاصة بوسائل التواصل الإجتماعي الحرة التي لم تعد ملك الجهات الرسمية تؤكد ما ذكرناه من أن محبة محمد بن سلمان أو على الأقل تقدير مايقوم به من جهود للتنمية والتطوير ومحاولة إحداث التغيير الإيجابي في دول المنطقة هو ماعبر عنه المرحبين والمحتفين من إخوتنا مواطني دول الخليج والمنصفين من غيرهم أما شعور القادة فنحن نعرفه ونتوقعه وليس عندنا شك في صدقه و في إتباعه للأعراف الدبلوماسية والبرتوكولية في إستقبال أي قائد أو زائر رسمي. أما مشاعر الناس ومايطلقونه في وسائل التواصل فهو مرآة صادقة وعاكسة لما يشعرون به دون توجيه أو رقيب. وعندما يتكلم البسطاء فستجد الصدق يقطر من أحرفهم
إن من حقي كمواطن سعودي أن أفخر بما يجده أمل المستقبل وقائد التنمية صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان من ترحيب وتقدير فلا خير في من لايسعد ويفرح برقي مجتمعه ونبوغ أبنائه على كل المستويات ودعكم من لا هم لهم إلا "قتل المتعه" ومحاربة الفرح .
دامت أفراح الوطن ودامت أواصر الأخوة الخليجية وكفى الله وطننا العربي الكبير دسائس الكارهين والحاقدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق